لست ادري كيف ؟؟؟ متى ؟؟؟ واين ؟؟؟
فقط اشعر بقلبي ينبض سريعا حين يذكر اسمك امامي ...
وتصيبه رجفه عنيفه حين اسمع صوتك ...
وتضيع كل المفردات من قاموسي حين اخاطبك ...
ويبقى لساني جامدا لا يتحرك ...
وصوتي محبوسا داخل قنوات الصمت الرهيبه ...
لا يدري اي نبرة بها يحدثك واي كلمه يقولها ...
تستطيع ان تعبر عن ما اشعر به نحوك ...
احبك ولا اعلم كيف ابرزه فهو شعور ممتزج ...
بين بهجه ووجود ... وخوف من فراقك ... واشتياقات غيابك ...
ولهفة انتظارك ... وحنين لحنانك ...
احساس تائهمترنح بين الاحتياج الى لقياك ...
والتخوف من ابتعاد كاحساس عميق ...
اركانه ثابته وقواعده راسخه ...
ممتلئه بك وبك وحدك فقط ...
احبك شعور هائل يجعلك قريب حتى في بعدك ...
حنون حتى في قسوتك ...
معطاء حتى في وقت احتياجك ...
متفاهم حتى في قمة غضبك ...
هذا الشعور كاجمل المشاعر ...
تلك التي نبدأها بخوف وننهيها بانهيار ...
وتعيش بينها اجمل ما كان في حياتنا...
لذا صممت ان احبك بطريقتي واسلوبي المنفرد ...
فإقبل في تفردي في ذلك الاسلوب في الحب ...
ساحبك كما يحب الندى الزهر ...
وكما تحب الامطار الارض العقور ...
وكما يحب الصباح تغريد الطيور ...
وكما تحب الاشجار الحرارة والنور ...
الست حبا وانتماء ...
الست ملاذا ووطنا ...
الست حنانا ووفاء ...
الست غيابا وعودة ...
الست قلبا ودماء ...
الست امنية وامل ...
الست دفئا وضياء ...
هكذا وبطريقتي واسلوبي الفريد سأحبك دائما وابدا ...